الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
أعلام الأحساء من تراث الأحساء
 
الشيخ آل مبارك: لو علم بعض الرّقاة أنهم لن يحصلوا على المال إلا إذا حصل الشفاء لتوقف الكثير منهم

مؤكداً أن «الرقية الشرعية» على النباتات والحيوانات جائزة
الشيخ آل مبارك: لو علم بعض الرّقاة أنهم لن يحصلوا على المال إلا إذا حصل الشفاء لتوقف الكثير منهم

أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد ال مبارك في حديثه مع "الرياض" أن الرقية الشرعية على الإنسان والبهائم والنباتات جائز، مشيرا إلى أنها تكون للشفاء من كلِّ الأمراض والجراح والقروح وغيرها، حيث يقرأ الإنسان على نفسه وعلى غيره، وعلى طعامه وشرابه، ويقرأ على الزروع والثمار، وعلى البهائم من الطيور والإبل والغنم وغيرها، ونوه الشيخ ال مبارك في حديثه قائلا: كثير من الناس اتخذ الرُّقيةَ وسيلةً للتَّكسُّب والارتزاق من البسطاء، فيأكلون أموال الناس بالباطل حيث يقرأ أحدُهم على المريض ثم يأخذُ منه مبلغاً من المال يسيراً أو كبيراً، وربَّما ادَّعى أحدُهم الورع فيَرْقِي الناسَ رجاء ثواب الله تعالى متبرِّعاً، ويزعم أنه لا يأخذ منهم مقابل الرقية شيئاً، ثم يبيعهم الماء والزيت والعسل بثمن غالٍ! وبعدها يخرج المريض من عند الرَّاقي بلا فائدة صحيَّة بل بخسارة ماليَّة ونفسية، وربَّما بخسارة اجتماعية، بإلقاء تهمة السحر على أحد أقاربه، إذ أنَّ أيسر شيء على الرَّاقي أن يدَّعي أن المريض مصابٌ بالمسِّ أو العين أو السحر، لافتا إلى أن الزعم بأن المريض مسحورٌ دعوى لا يُمكن إثباتها بدليل قاطع لأنها لا تجري تحت قانون الملاحظة والتجربة، وبذلك يصعب الجزم بأن المرقيَّ عليه مسحور، وإنَّما هيَ ظنون مُستندُها النظر إلى الأعراض التي يلْحظُها الرّاقي على المريض، وليس في الأعراض سوى الظنّ الذي كثيراً ما يُخطئ، كالشعور بالقشعريرة التي منشؤها في الغالب أمورٌ خارجة عن السحر، وبين عضو هيئة كبار العلماء أن أخْذَ الرُّقاة شيئاً من المال جائز إذا حصل الشفاءُ وزال المرضُ من المريض، مشدداً على أن الرُّقاة لو علموا أنهم لن يَحصلوا على شيء من المال إلا إذا حصل الشفاء، لانْكَفَّ كثيرٌ مِنهم عن القراءة على الناس، وبحثوا عن مصدر رزقٍ آخر ينفع البلاد والعباد.

http://www.alriyadh.com/1002764
صحيفة الرياض - الجمعة 20 صفر 1436 هـ - 12 ديسمبر 2014م - العدد 16972

المؤمن أبعد الناس من القتل و التشفِّي
لا غرابة في أن نجد الكثير من نصارى العرب يعبِّرون عن شكرهم وامتنانهم للمسلمين، حيث عاشوا سماحة هذا الدِّين بين المسلمين، فلم يَرَوْا من المسلمين إلا كلَّ عدلٍ، بل وحمايةٍ وأمن، فاستظلُّوا من الإسلام برحمةٍ ظلُّها عليهم ظليلٌ
إنَّ من أوجب الواجبات أن تكون غيرتُنا على ديننا بالسير على الهَدْي النَّبوي الكريم
بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات لاستنهاض جميع أطياف المجتع لمواجهة هذه الظاهرة التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية على طاولة الحوار اليوم في منطقة تبوك

يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر غداً الخميس 20 محرم 1436هـ الموافق 13 نوفمبر 2014م، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، في منطقة تبوك. وسيشارك في اللقاء نحو 70 مشاركاً ومشاركة من العلماء والمثقفين والمهتمين في الشأن العام من أهالي المنطقة، للحوار حول دوافع الغلو والتطرف ومسبباته، وسبل حماية المجتمع من مخاطره على المجتمع وعلى الثوابت الشرعية والوطنية. وأوضح فضيلة الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يهدف من عقد لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية في جميع مناطق المملكة إلى إطلاق حوار وطني يشمل جميع فئات المجتمع، في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية والعالمية من تنامي لظاهرة التطرف، واستقطاب لأبناء الوطن للدخول في براثن التطرف والتشدد والزج بهم في دوامة العنف. وبيّن أن اللقاء يمثل أحد الجهود التي يبذلها المركز لتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية لبحث أحد أهم القضايا الهامة والشائكة التي أصبحت تؤرق المجتمع وتهدد وحدته الوطنية والسلم الاجتماعي. وأكد على أن ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل رأي الطرف الآخر كن أحد أهم الأهداف الرئيسية والإستراتيجية للمركز، وذكر أن الحوار يجعل من الاختلاف سبباً للتنوُّع والإثراء المعرفي، لأن الحكمة مقصودةٌ أيّاً كان قائلُها، والجوهرة نفيسةٌ أيّاً كان غائصُها أوبائعها، وقد قال سيدنا عليٌّ رضي الله تعالى عنه خُذِ الحكمة أنَّى أَتَتْك، وقال عكرمة: (خُذْ الحكمة مِمَّن سمعتَ، فإن الرجلَ يتكلَّمُ بالحكمة وليس بحكيم، فيكون كالرمية خرجت من غير رام)، فيحصل التنوُّع من خلال التعرف على الرأي والرأي الآخر، ومن خلال تعزيز قنوات التواصل والحوار الفكري وتطويرها بين أفراد المجتمع، لتوثيق عرى الوحدة الوطنية. من جهته أوضح سعادة الدكتور حسن بن فهد الهويمل، عضو مجلس الأمناء في المركز، أن ما تم طرحه من الأفكار والرؤى من المتحاورين والمتحاورات في اللقاءات السابقة في منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف وما سيتم طرحه في لقاء منطقة تبوك والمناطق الأخرى، سيتم البناء عليه لتكوين رؤية وطنية شامله تجاه هذا الموضوع الذي أصبح محل اهتمام جميع مكونات المجتمع. وأكد على أن جميع تلك اللقاءات ستسهم إن شاء الله في توحيد الجهود بين جميع مؤسسات المجتمع للوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وكذلك في الحيلولة دون أن تمتد آثارها السيئة على الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء المجتمع الواحد. وأضاف الهويمل أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني سيسخر جهوده وفعالياته خلال العام الحالي لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الحوار لنشر مفاهيم الوسطية والاعتدال كأفضل الحلول المتاحة والمشاريع الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والإقصاء والتوعية بمخاطرها على مستقبل المواطن والوطن. يشار إلى أن جلسات اللقاء ستناقش اليوم موضوع التطرف وآثارة على الوحدة الوطنية من خلال أربعة، حيث سيتناول المحور الأول التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والمحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.

http://kacnd.org/news_descrres.asp?newsid=1120&keywordd=%C7%E1%E5%E6%ED%E3%E1

كلمة معالي الدكتور قيس المبارك في جاكرتا

http://www.youtube.com/watch?v=PY0X3uFkC2Q&list=UUBBnoDK3pQ81C-z4dyFb-3A