تلقى العلم على يد والده وغيره من علماء الأحساء ، وقد آل أمر أسرته العلمي إليه بعد وفاة والده وأخيه الشيخ عبدالله ، وقد نال مكانة عالية في النفوس دعت القاصي والداني إلى حبه لسعة علمه ورجاحة عقله ونباهته وسماحته ، عدا الورع الذي صار سمة لازمة له، وكان له وعظ رقيق قلّما يحضره أحد إلا واستفاد منه ، تولى بعد أخيه الشيخ عبدالله التدريس في جميع مدارس والده وربما أناب بعض أبناء إخوانه في بعضها ، وأسست له مدرسة جديدة عام عام 1305 ، وهي مدرسة الشُّرَيفة .
وقد أذنت له الدولة العثمانية بالأفتاء ، ولم يتول قضاء ولكني رأيت بعض المبايعات عليها شهادته وكأنها ختم قاض.