الجواب وبالله التوفيق :
الذي فهمت من كلامك أن إدارة الشؤون الدينية تأخذ 600دولاراً بغير حق، فإن كان الأمر كما تقول، وليس لاحتياجات إدارة الشؤون الدينية، وإنما يأخذه الموظَّف المسئول عن رحلة الحج، فلا شك أن هذا لا يجوز وهو رشوة لأن الاختيار مقابل دفع المال.
ومع ذلك فإن كنت تريد حج الفريضة، أو كنت ممن تريد احتساب الأجر بتوعية الحجاج أثناء رحلة الحج، فلا مانع من دفع المال لتحقيق مصلحة توعية الحجاج، ولا إثم عليك إن شاء الله تعالى، بل يأثم مَن يأخذ الرشوة فقط.