الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
أعلام الأحساء من تراث الأحساء
 
إذا كان حظُّ النفس في المعصية ظاهراً وجليّاً فإن حظَّها في الطاعة باطنٌ وخفيٌّ، ومُداواةُ ما يَخفَى صَعبٌ علاجُه
إلى رحمة الله أيها الجليل ..

إلى رحمة الله أيها الجليل ..
إلى رحمة الله يا فقيد الإحساء ...
انتقل اليوم إلى جوار مولانا رب العالمين فضيلة الشيخ عبد الله بن إبراهيم آل الشيخ مبارك عميد أسرة المبارك ، وجد معالي الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو هيئة كبار العلماء .
أسأل الله أن يكرمك بمقام الصابرين المقربين .

❤ الهوى أحساء ❤

❤ الهوى أحساء ❤
للشاعر الفلسطيني :
( بسَّام أبو شرخ )
ترك عمان وجاء الى الاحساء في عام ١٤٠٥ ليعمل معلماً فيها ، ثم انتقل الى الصمان وعند عودته للاحساء مره آخرى قال هذه القصيده ..

تعصب تهم "التخوين" تشوه

قال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك: "أَذن الله لعباده أن يختلفوا، بل إنه سبحانه قد جعل كثيراً من الأحكام الشرعية موضعاً للاختلاف، فاختلف الفقهاء في كثير من المسائل الشرعية، ولهذا الاختلاف حِكَمٌ كثيرة، غير أن الذي يعنينا منها هو أنَّ هذا الاختلاف لم يكن سبباً للخصومة أو التنافر، بل لا يجوز أن يكون سبباً لذلك، وهذا أدب نبوي وَرِثَه الصحابة الكرام مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توارثته أجيال المسلمين، فهذا الإمام أحمد - رحمه الله - كان يرى أن مَن احتجم أو رَعَفَ فقد انتقضَ وضوءَه، قيل له: فإن كان الإمام قد خرج منه الدم ولم يتوضأ، هل تصلي خلفه؟ فقال "كيف لا أصلي خلف مالِك"، فقبول الخلاف أدب إسلامي رفيع، وخُلق كريم، فما أحوجنا إلى التخلق به".
وأضاف "إن مِن المصادمة لكتاب الله تعالى ولسُنَّة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم أنْ نجعلَ مِن الاختلاف في مسائل الفقه مادَّة للتخاصم والتدابر والمعاداة، وأشدُّ مِن ذلك أنْ نجعل مِن الاختلاف في قضايا تنظيمية أو إدارية أو سياسية سبباً للتخاصم، وأشدُّ من ذلك أنْ يزعم البعض أنه اطَّلَع على قلب الآخر واكتشف سوءَ نواياه، وأنَّ رأيَ فلان وراءَه خططاً غربيَّة أو شرقيَّة، نعم إن المطلوب من الفرقاء أن يذكرَ صاحب كلِّ رأيٍ رأيَه وحُجَجه مِن غير أن يسيء لغيره، فالحجَّة تقارع بالحجَّ، لا برفع الأصوات واتِّهام النيَّات، ومِن تلبُّس الشيطان بالبعض أن يقول بأنه من التغفيل أن نتعامل مع الآخر بحُسْن الظن، ولم يَدر هؤلاء أن المغفَّل هو مَن خالف شرع الله، فلم يكن من نهج نبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلَّم أنْ يعامل الناس بسوء الظن، بل حتى في تعامله مع المنافقين الذين يعلم نفاقهم يقيناً بالوحْي، وهذا السلوك هو غاية الفهم والوَعْي، وهو شريعة الله التي سارَ عليها فقهاءُ المسلمين، والتي يجب أن ينقاد المجتمع كلُّه لها، فما أعظم جناية مَن يسعى لتفريق المجتمع وتشتيت الكلمة".

أعمال الجاهلين

لا يليق بنا أن نستفز من أعمال الجاهلين

فلان انتحر

فلان انتحر قد قيل ذلك حقاً وإن كذباً مما يصعب إثباته بإقامة البرهان القاطع على حصوله