زار عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور قيس المبارك عدد من القطاعات العسكرية والجهات الرسمية جاء ذلك ضمن البرنامج الذي تقيمه هيئة كبار العلماء ، واشتملت زيارة فضيلته على مقر قيادة حرس الحدود بشروره حيث كان في استقباله محافظ شروره ابراهيم الشهري ، والعقيد عبدالله الحربي ، وكذلك زيارة قوة شروره لواء ركن أحمد الدربي ، و منفذ الوديعة وزيارة مكتب الدعوة وتوعية الجاليات والذي كان في استقباله الشيخ مبارك البريكي ، وبعدها زيارة المصابين بمستشفى شروره والقاء المحاضرات لتحصين المجتمع من الأفكار المنحرفة.
كما القى الشيخ قيس محاضرة بجامع محمد الفالح بعنوان “القيم العليا للإسلام ونبذه الإرهاب والتطرف” إضافة إلى لقاء مفتوح بجامع التعاون.
كما حضر دورة “عاصفة الحزم لحفظ القران الكريم” والمنظمة من قِبل جمعية تحفيظ القران الكريم بالوديعة ، وزيارة المكتب التعاوني وتوعية الجاليات بالوديعة والشيخ علي الصيعري ، و زيارة موقع القوات المرابطة بالحد الجنوبي بمنطقة نجران وبيان الدور البطولي الذين يقومون به للدفاع عن الوطن وخدمة ضيوف الرحمن.
داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وولي ولي العهد من كل مكروه و ان يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا وبلاد الإسلام والمسلمين و ان يعز ويمكن لجنودنا البواسل النصر والعزة.
زار عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور قيس المبارك اليوم الأحد ، مصابي الحد الجنوبي بإحد مستشفيات محافظة جدة .
حيث اطمأن فضيلته والوفد المرافق على وضع المصابين واستمع إلى شرح كامل عن وضعهم الصحي من قبل المدير الطبي بالمستشفى .
وقد عبَّر المصابون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لقيادتنا الرشيدة ولفضيلة الشيخ الدكتور قيس المبارك على هذه اللفتة الكريمة.
أمير نجران يستقبل معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس مبارك
الثلاثاء 1437/11/20 هـ الموافق 2016/08/23 م
نجران 20 ذو القعدة 1437هـ الموافق 23 اغسطس 2016م
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالمبادرات الوطنية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين وفئات المجتمع كافة للمرابطين على الحدود، بزيارتهم ومشاهدة بطولاتهم وتضحياتهم وأعمالهم الشجاعة عن قرب .
جاء ذلك لدى استقبال سموه بمكتبة اليوم ، معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، حيث أكد سموه أن جميع أبناء الوطن قلوبهم وألسنتهم مع الرجال البواسل، الذين يقفون على الحدود، حماية لمقدرات الوطن، وتأمين سلامة المواطن .
وقال سموه "إن ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بصرف راتب للمشاركين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، دفعنا جميعا للتفكير في ما قدمناه لهؤلاء الرجال، وحفزتنا لتقديم المزيد، فهم يستحقون منا الكثير، وألسنتنا لا تكف عن الدعاء لهم بالنصر ودحر العدو، وأن يحفظهم المولى من كل سوء".
إلى ذلك، أوضح معالي الشيخ الدكتور قيس مبارك، أن من أقل الواجب على الجميع مشاركة المرابطين على الحدود حياتهم، والتشرف بلقائهم في ميادين العز والشرف .