أنا درست اختصاص صناعة أدوية في بلد أوربي، وتخصصت في هذا المجال، والآن أتيت إلى بلدي وفتحت صيدلية فيه. خلال دراستي في أوربا أخبرنا بروفيسور على مستوى عالي جداً في تخصصه أن الأدوية ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية استخدام كما هو مدون على علبة الدواء، وإنما هذا التاريخ وضع من قبل شركات الأدوية لكي تبيع أكثر، فالأمر تجاري فقط وليس علمي، إلا في أدوية محدودة معروفة كأدوية الهرمونات وغيرها، وهي قليلة جداً ومعروفة لدى المختصين، فالتاريخ المدون هو تاريخ انتهاء صلاحية البيع وليس تاريخ انتهاء صلاحية الاستخدام، وكان من جملة ما دلل به على صحة كلامه أن الأدوية قبل فترة ليست ببعيدة كانت من دون هذا التاريخ المدون (تاريخ انتهاء الصلاحية). فهل يجوز لي شرعاً بعد كل ما سبق وأوضحته أن أبيع دواء انتهت صلاحية بيعه كما هو مدون على العلبة وليس تاريخ استخدامه، أو هل لي أن أشير على الزبون الذي عنده دواء انتهى تاريخه المدون عليه باستخدامه؟ ولكم جزيل الشكر.
أنا إمام مسجد منذ خمس سنوات في كل سنة أريد واجتهد إلي زيارة البيت الله وأداء الحج ولكن لا أستطيع إلي الزاد والراحلة و في ديارنا قيمتها يساوي 2300 دولار؟
أما في ديارنا يوجد بالإدارة الدينية "خدمة الحجاج" و خادم لهذه الزيارة- إمام المساجد. لكل خمسين حاج، إمامٌ واحد خادم، لتعليم مناسك الحج والزيارة, والدولة ترسل كل إمام بهذه
السبب بلا مال منه هدية له. أما موظف الإدارة الدينية فهو لا يتقي من الله في هذا، فهو يسأل من كل إمام يريد الحج لخدمة
الحجاج 600 ستمائة دولار إجبارا.هل هذه رشوة؟ وهل يجوز لي بهذه الطريق الزيارة للحج؟ أرجو منك يا شيخ الجواب الواضح. إن شاء الله أريد سريع الجواب. و جزا ك الله خيرا كثيرا,ونفع الله بعلمك .